📁آخر الأخبار

مركز الأبحاث يختتم مؤتمره السنوي بالتأكيد على بلورة استراتيجية وطنية قابلة للتنفيذ


اختتم مركز الأبحاث الفلسطيني، اليوم الإثنين، أعمال مؤتمره السنوي بعنوان "الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية في إقليم متغيّر"، الذي انعقد على مدار يومين تحت رعاية الرئيس محمود عباس في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في رام الله، بحضور رئيس الوزراء محمد مصطفى ممثلا عن الرئيس، وبمشاركة واسعة من القيادات السياسية، والدبلوماسيين، والأكاديميين، والباحثين، وممثلي المؤسسات الوطنية.

وأكد المؤتمر، في بيانه الختامي الذي تلاه عضو مجلس الأمناء عدنان ملحم، أولوية استعادة الوحدة الوطنية كمدخل أساسي لأي استراتيجية وطنية قابلة للتنفيذ، ورفض الحلول المؤقتة والجزئية، سواء في غزة أو الضفة الغربية، والتنبيه إلى مخاطر تكريسها كوقائع دائمة.

كما أوصى بتعزيز المسار القانوني والدولي لمساءلة الاحتلال، وربطه بخطة سياسية وطنية واضحة، وإعادة بناء الاقتصاد الوطني على أسس تحررية وتنموية تقلل من التبعية القسرية، وتعزز الصمود، إضافة إلى تطوير دور مراكز الأبحاث والمؤسسات الفكرية في دعم القرار الوطني، وربط التحليل الأكاديمي بالسياسات العملية.

وقد ناقشت الجلسة الأولى من المؤتمر، التي أدارها وزير الزراعة السابق رياض العطاري، مسار الحركة الوطنية الفلسطينية منذ انطلاقتها، في ضوء التحديات البنيوية والسياسية التي تواجهها اليوم.
تعليقات