كوبنهاغن – في أجواء وطنية مفعمة بالوفاء والانتماء، برعاية جمعورية العراق احتضن حرم سفارة دولة فلسطين لدى مملكة الدنمارك فعالية مميزة جمعت بين الطابع الوطني والبعد الإنساني العميق، تجسد بحضور عربي عبر عن وحدة الموقف وصدق الانتماء لقضية فلسطين.
وشهدت المناسبة حضورًا دبلوماسيًا رفيعًا، حيث ودّع سفراء البعثات العربية زميلهم سعادة السفير البروفيسور مناويل حساسيان ، سفير دولة فلسطين لدى مملكة الدنمارك، في لحظة مؤثرة عبّر مجلس السفراء العربي والاسلامي عن حزنهم لفراق صديق وزميل لطالما عمل معهم في محطات متعددة، كانت جميعها تصب في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل الدولية وبدورهم قدموا تكريما خاصا لجهوده الدبلوماسية المميزة التى تركت طابعا وطنيا فى تغزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين والدنمارك
وفى ذات الفعالية تم تكريم سعادة السفيرة الدكتورة ماري أنطونييت* ، سفيرة دولة فلسطين لدى مملكة النرويج وجمهورية آيسلندا، تقديرًا لدورها الدبلوماسي المتميز وجهودها في تعزيز الحضور الفلسطيني في الساحة الأوروبية.
وشهد الحفل تكريمًا خاصًا من مؤسسة الإبداع الدولية دكتورة نورة الملحم
والجدير بالذكر مشاركة سفراء الدول الاجنبية وخصوصا من الدول الصديقة الداعمة لدولة فلسطين متمثلة بجمهورية جنوب أفريقيا واندونيسيا وكوبا وغيرهم من الدول في مشهد جسّد عمق التضامن الدولي مع فلسطين.
وكان للقائم بالاعمال الدكتور حسونة الدريملي حضور شعري يجسد الواقع الفلسطيني الذي يواجه تحديات خطيرة
كما شارك في الفعالية كل من الأستاذ الإعلامي خالد جودة ، منسق الفعاليات الفلسطينية، و الأخ علاء السبع عضو اقليم حركة فتح كذلك الاخ إياد شكري ، أمين سر منطقة كوبنهاجن فى حركة فتح في وعدد من ابناء الجالية الفلسطينية في الدول الاسكندنافية ، مؤكدين على أهمية تعزيز الحضور الفلسطيني في الساحات الدولية، وتكريس يوم التضامن كمنصة لتجديد العهد مع شعبنا في الوطن والشتات.
هذا اليوم لم يكن مجرد مناسبة دبلوماسية، بل كان رسالة وفاء وتكريم لرجال ونساء حملوا فلسطين في قلوبهم، وعملوا من أجلها بصمت وإخلاص ، وتركوا بصماتهم في مسيرة النضال السياسي والدبلوماسي.




